عثمان الموسم الخامس
البيزنطية.
التعليق
كانت هذه الحلقة من مسلسل المؤسس عثمان مليئة بالأحداث المهمة. كان تخطيط عثمان لهجوم مسبق على الإمبراطورية البيزنطية حدثا مهما حيث أظهر أنه قائد قوي وذو رؤية.
من المتوقع أن تستمر الأحداث المهمة في الحلقات القادمة حيث ستواجه الدولة العثمانية تحديات جديدة في طريقها للتوسع.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن أحداث الحلقة
الإمبراطور البيزنطي يندم الإمبراطور على عقد معاهدة السلام مع عثمان ويقرر شن هجوم جديد على الدولة العثمانية.
السلطان العثماني يشعر السلطان بالسعادة والرضا على انتصار عثمان ويؤكد دعمه لعثمان في المستقبل.
أحداث الحلقة 150 من مسلسل المؤسس عثمان
تبدأ الحلقة بهجوم عثمان على الإمبراطورية البيزنطية في قلعة كاستروماني.
في هذه الأثناء يصل رسل من الدول المجاورة إلى معسكر عثمان.
يطلب رسل الدول المجاورة عقد معاهدات صداقة مع الدولة العثمانية ويوافق عثمان على ذلك.
في معسكر الإمبراطور البيزنطي يشعر الإمبراطور بالهزيمة ويدرك أنه لن يستطيع القضاء على عثمان.
في معسكر عثمان يتلقى عثمان رسالة من الإمبراطور البيزنطي.
يقرأ عثمان الرسالة ويدرك أن الإمبراطور قد اعترف بالقوة المتزايدة للدولة العثمانية.
يفرح عثمان ورجاله بانتصارهم والاعتراف بالقوة المتزايدة للدولة العثمانية.
أحداث الحلقة
هزيمة عثمان الإمبراطورية البيزنطية.
وصول رسل من الدول المجاورة إلى معسكر عثمان.
طلب رسل الدول المجاورة عقد معاهدات صداقة مع الدولة العثمانية.
موافقة عثمان على عقد معاهدات صداقة مع الدول المجاورة.
شعور الإمبراطور البيزنطي بالهزيمة.
إدراك الإمبراطور أن عثمان أصبح قوة لا يستهان بها.
فرح عثمان ورجاله بانتصارهم والاعتراف بالقوة المتزايدة للدولة العثمانية.
النهاية
تنتهي الحلقة بالاعتراف بالقوة المتزايدة للدولة العثمانية.
التعليق
كانت هذه الحلقة من مسلسل المؤسس عثمان مليئة بالأحداث المهمة. كان اعتراف الإمبراطور البيزنطي بالقوة المتزايدة للدولة العثمانية حدثا مهما حيث أظهر أن الدولة العثمانية أصبحت قوة إقليمية كبرى.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن أحداث الحلقة
عثمان يستمر عثمان في تحقيق أهدافه ويثبت أنه قائد قوي وذو رؤية.
الإمبراطور البيزنطي يدرك الإمبراطور أن عثمان أصبح قوة لا يستهان بها ويقرر الاعتراف بالقوة المتزايدة للدولة العثمانية.
السلطان العثماني يشعر السلطان بالسعادة والرضا على انتصار عثمان ويؤكد دعمه لعثمان في المستقبل.
آمل أن يكون هذا الملخص مفيدا لك.
الشخصيات التاريخية الجديدة التى ستظهر في مسلسلنا
1 يعقوب بك الأول حاكم إمارة بنو غرميان و هي إمارة تركمانية قوية تأسست في غرب الأناضول 1260 1429 وكانت مناطق نفوذها أفيون و ألا شهر و قولا و مركزها مدينة كوتاهية و مؤسسها هو كريم الدين على شير بك و هو والد يعقوب بك الذي سيظهر في مسلسلنا و يعتبر يعقوب بك الأول من قادة الترك الفاتحين حكم 1302 1341
تشير بعض المصادر انه حدث توتر بين يعقوب و عثمان و كان سبب العداء هو إعطاء السلطان السلجوقي اسكي شهير لعثمان غير انه لم يذكر التاريخ أي حرب بين الطرفين فمن المرجح أنها كانت منافسة على القوة و الظهور.
ضم يلدريم بايزيد الإمارة عام 1390 و لكن تم إعادة إحيائها بعد هزيمة بايزيد في معركة أنقرة و أسره عام 1402 لتنتهي نهائيا عام 1429 فقد اوصى أخر حكامها يعقوب بك الثاني نصير العثمانيين حين ۏفاته بأن تنتقل إمارته للسلطان العثماني مراد الثاني بسبب صلة القرابة بينهما.
و يجب ان نفرق بين إمارة بنى غرميان و إمارة بنى قرمان التى تأسست في وسط الأناضول و سيطرت على قونية بعد نهاية السلاجقة و هي أقوى إمارة تركمانية و يليها في القوة بنو غرميان.
2 كاراسي بك كارا عيسى بن كالم شاه مؤسس إمارة كاراسى و كانت مناطق نفوذها في سواحل بحر مرمرة و إيجه و مركزها مدينة بالکسير كان لديها اسطول بحري و ضمھا أورخان بن عثمان للدولة العثمانية عام 1345
3 شمس الدين دمير يامان جاندار بك مؤسس إمارة بنو جاندار تأسست هذه الإمارة عام 1291 عندما أعطى غيهاتو حاكم المغول مدينة أفلاني لشمس الدين يامان جاندار و كانت مناطق نفوذها في أفلاني و قسطموني و سينوب أنهي السلطان بايزيد يلدريم هذه الإمارة و عين عليها أسفنديار بك أخو حاكمها الأخير و استمرت الإمارة بإسم امارة اسفنديار حتى انتهت عام 1461 في عهد محمد الفاتح.
و هذه الإمارات الثلاثة من الإمارات التركمانية التى تأسست في غرب الأناضول بعد ضعف الدولة السلجوقية و كانت مجاورة لإمارة بنى عثمان و هذه الإمارات كانت أقوى و أكبر من إمارة عثمان غير ان الإمارة العثمانية أخذت تتوسع و تتزايد في القوة و العدد على عهد أورخان و أحفاده حتى تفوقت